" من حسن الحظ أن هناك إدراك عام لتجنب حوادث السير على الطرق "

" من حسن الحظ أن هناك إدراك عام لتجنب حوادث السير على الطرق "

بالدارجة المغربية نقول : " بكري بنادم من اللي كان كيدير كسيدا كان عاجبو الحال تايكول في داك الوقت الدنيا هانية لا سورانص ايخلص ولكن من اللي زاد الحال على حدو او ماتت الناس او صلنا 4000 قتيل في العام صبح بنادم تيقول خاص هاد الشي يتغير لازم سلوكتنا خاصة تتغير "

انطلاقا من هذه المقولة وانطلاقا من كون الشعار العام لهذا السنة 2014 " التغيير ممكن "

نظم كرميس أزيلال للألعاب والتنشيط الفني بالتنسيق مع جمعية مرور للتربية الطرقية و دار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال صبيحة للألعاب اشتملت على 10 مراكز للعب وعروض فكاهية وبهلوانية ومركز للتحسيس وأنشطة أخرى مختلفة بحضور أزيد من 800 تلميذ بمدرسة القدس الخميس 13 فبراير 2014 ، بمناسبة انطلاق فعاليات الاسبوع الوطني للسلامة الطرقية الذي يحتفى به هذه السنة تحت شعار : بفضل سلوكنا .. التغيير ممكن " ..

هذا البرنامج الذي أعدته نيابة وزارة الشباب والرياضة بمعية دار الشباب الزرقطوني أزيلال ستتخلله لقاءات تحسيسية لفائدة الاطفال والشباب و مرتادي المحطات الطرقية للمسافرين وسائقي الحافلات والطاكسيات ، فضلا عن حملات توعوية للتحسيس بقواعد السلامة ، وسيتم في نفس الإطار بفضاء ملعب القرب بدار الشباب أيام 15 و 16 و 18 فبراير إقامة كرميس للألعاب ومركز للتحسيس إلى جانب إذاعة للسلامة الطرقية التي ستنطلق لمدة ثلاثة أيام وورشة رسم كبرى ساهمت في تجهيزها بلدية أزيلال ( أدوات الصباغة ) وتختتم فعاليات الأسبوع باليوم الوطني للسلامة الطرقية بتنظيم حفل ختامي يترأسه عامل إقليم أزيلال بدار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال حيث ستوزع الجوائز على المشاركين في المسابقات التي نظمت بهذه المناسبة ...

محور مناقشات عروض الاسبوع الوطني للسلامة الطرقية

الحوادث المرورية أسبابها وحلولها ..؟
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية .
وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن العناصر التي تتشارك في المسؤولية في وقوع الحوادث المرورية هي السائق (العنصر البشري) والطريق والمركبة ( السيارة )، وبناءً على تقرير لمنظمة الصحة العالمية، تحصد الحوادث المرورية أرواح أكثر من مليون شخص سنوياً، وتصيب ثمانية وثلاثون مليون شخص (خمسة ملايين منهم إصابات خطيرة  (.
تعريف الحادث المروري :
الحادث المروري هو حدث اعتراضي يحدث بدون تخطيط مسبق من قبل سيارة (مركبة) واحدة أو أكثر مع سيارات (مركبات) أخرى أو راجلين أو حيوانات أو أجسام على طريق عام أو خاص . وعادة ما ينتج عن الحادث المروري إصابات تتفاوت من طفيفة بالممتلكات والسيارات إلى جسيمة تؤدي إلى الوفاة او الإعاقة المستديمة.
أنواع الحوادث المروية:
تصادم بين سيارات متقابلة (وجه لوجه(.
تصادم على شكل زاوية (تصادم بين سيارات عند التقاطعات(.
تصادم من الخلف (سيارات تسير في نفس الاتجاه(.

تصادم جانبي.
تصادم أثناء الدوران (الالتفاف(.
صدم سيارة متوقفة.
صدم جسم ثابت.
حادث لسيارة واحدة (عادة انقلاب او فقد السيطرة على السيارة( .

دهس راجل.
صدم دراجة.
صدم حيوان.
أسباب الحوادث المرورية :
تعب و إرهاق السائق.
انشغال السائق عن القيادة.
عدم التقيد بأنظمة المرور.
التهور في القيادة.
عدم صيانة السيارة (المركبة) أو فحصها.
أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة( .