لقي صباح يوم الأحد 21 يونيو حوالي الساعة 11:30 سائق دراجة نارية مصرعه إثر اصطدامه بسيارة أجرة على مدخل مدينة ازيلال ، قرب السوق الأسبوعى وعلى مرمى حجر من حاجز الأمن الوطني ..
افادت مصدر أن الضحية لم يتمكن من السيطرة على دراجته ، فى منعرج خفيف ، حيث كانت سيارة أجرة حمراء فى ملكية السائق " و. موحا " تسير ببطء ، وملتزما أقصى اليمين ، فإذا بسائق الدراجة ، بفعل التجاوز المعيب ، يصطدم بقوة بسيارة الأجرة مباشرة من الجهة الأمامية من الإتجاه المعاكس .. وارتمى فوق السيارة وهوى على الأرض يصارع الموت... بينما دراجته النارية تحولت إلى أجزاء متناثرة ... وقد أدى التصادم بسيارة الأجرة إلى خسائر مادية كبيرة وإصابة السائق بجروح طفيفة وصدمة نفسية ...
وحسب شاهد عيان ، كان الهالك يقود مركبته ـــ C90 صينية الصنع ـــ بسرعة ، وكان على أهبة من أمره حسب دات المصدر ، انتقل من جماعة ايت عباس من أجل اقتناء بعض لوازم الفطور ، إلا أن القدر شاء أن يفارق الحياة ..
وحسب أحد سائقى سيارة الأجرة المتواجدين بعين المكان ، أكد لنا أن الضحية ربما أصاب عطب مركبته مؤكدا أنه على بعد امتار قليلة من سيارة الأجرة ،هناك علامة بارزة محفورة على الطريق! بدليل أن دراجة المرحوم أصابها عطب من جراء ذلك..
عناصر الأمن الوطني فور إشعارها بالواقعة حلت على وجه السرعة بعين المكان وفتحت تحقيقا في مسببات هذه الحادثة، فيما نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستعجلات بالمستشفى الإقليمى ، لكنه فارق الحياة على مقربة منه .. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ولعائلته الصبر الجميل ..
للتذكير: خلال هذا الشهر، فقط تمت آلة الموت أي الدراجات النارية " الشنوا " قتل 3 أشخاص وجرح 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ! ونبهنا المسؤولين أكثر من مرة حول ظاهرة بعض الشباب المتهورين الذين يقمومون باستعراض عضلاتهم بالمدينة أو على مشارفها دون احترامهم لقانون السير ... نراهم فرادا وجماعات يجوبون الشارع الرئيسى وأمام رجال الأمن ويتخذونه حلبة للسباق ويقومون بألعاب بهلوانية ..
وأصبح تواجدهم مخيفا لعدم احترامهم قانون السير، يتجاوزون السيارات ذات اليمين وذات الشمال ..
وهل يجوز شرعا " غض الطرف " أو " غض النظر " فى هذه الحالات ؟؟؟؟ ويقول صاحبى الذى حاورني حول هذا المشكل : " لم أسمع أو أشاهد أبدا حملة معاكسة ضد أصحاب " المطورات " بمدينة أزيلال !!!! أو أن " ولد فلان " قبطو ليه المطور ف الفوريان !!! .
و" بشراكة " مع المسؤولين الآخرين يكتفون بنقل الأموات !
وتستمر الدراجات النارية C90 فى تزايد لرخص ثمنها .. ويستمر حصاد الموت ..! ويحمل القبر رقما بدل اسم الضحية ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق