وفي كلمة بالمناسبة ألقتها زبيدة الشريف، رئيسة قسم الشؤون النسوية بالمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال، نيابة عن المصالح الخارجية والأمنية جاء فيها: باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدي العامل السيدة رئيسة الجماعة الترابية لأزيلال السادة رؤساء المصالح أيها الحضور الكريم، كما يعلم الجميع تحتفي بلادنا اليوم الاحد: 18 فبراير 2018، باليوم الوطني للسلامة الطرقية وهي طبعا مناسبة تذكر الجميع بواحدة من أهم المشكلات العويصة التي أضحت تتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة، مما يؤثر سلبا على التطور السليم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتفعيلا للبرنامج الإقليمي التحسيسي للسلامة الطرقية برسم سنة 20188، التي تحمل شعار السلامة الطرقية تربية وسلوك، بتنسيق مع بين السلطات المحلية والجماعات الترابية بالاقليم وكافة المصالح المعنية بهذا الشأن، نلتقي اليوم للتتويج برامج وأنشطة جميع القطاعات المتدخلة والفاعلة في المجال حيث عرف الإقليم تنظيم مجموعة من التظاهرات والحملات التحسيسية وورشات عمل في موضوع التربية الطرقية وتغيير السلوك، هذا الموضوع الذي يجب أن يرقى إلى مشروع مجتمعي وحضاري ينشد ويروم التحلي بالآداب والسلوك الذي يستهدف السلامة والأمن الطرقي.
إن الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية لا يجب أن يخفي الأرقام المهولة كما أنه غير كاف لغرس مبادئ المسؤولية وجعل الجميع يتحلى بها، من أجل تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك جميع مستعملي الطرق، بل إن خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرق مختلفة بجهات المملكة تفرض التعبئة الشاملة على جميع المستويات وبدل المزيد من الجهود للحد من مخلفات حوادث السير وذلك من خلال استمرار التحسيس والتواصل وعدم الرضى يجعل طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق