عدد حوادث السير وضحاياها
بالإقليم يرتفع خلال 2015 والأسباب سلوكية ووظيفية.
بعدما عرفت حوادث السير
بإقليم ازيلال انخفاضا نسبيا بين 2013 و2014، فقد عادت للارتفاع من جديد خلال 2015 حيث
ذهب ضحيتها عدد من الأرواح البريئة بالإقليم، كان أكثرها درامية حادثة الخميس الأسود
بالتقاطع الطرقي ايت اعزى-بن ادريهم بجماعة افورار حين فارق الحياة ثلاثة أطفال في
سن الزهور وهم على متن سيارة للنقل المدرسي. وللحديث عن العوامل المؤثرة في إحصائيات
حوادث السير بإقليم ازيلال، لابد من شد انتباه المندوبية الإقليمية
للتجهيز والنقل والمجالس الجماعية إلى الواقع المزري لأغلب الطرقات وخاصة التأخر الواضح في انجاز المدارات في التقاطعات
المحسوبة على النقط السوداء بالإقليم.
والحالة هاته، وكراي عام محلي ومنابر إعلامية نطلب من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم
ازيلال التدخل العاجل للنهوض بمقومات السلامة بالشبكة الطرقية بالإقليم
المسببات:
1) مسؤولية
مندوبية التجهيز والنقل والجماعات المحلية:
- تردي
حالة بعض الطرقات أو التأخر في ترميمها.
- غياب
المدارات في التقاطعات الخطيرة.
- غياب
المراقبة في قطاع النقل المدرسي.
- استمرار
أخطاء الخطوط المتقطعة على مستوى التقاطعات الطرقية.
- استمرار
الارتفاع في جنبات الطرق المعبدة .
-غياب
علامات التنبيه في محيط محميات الصيد حيث تواجد الخنزير البري.
- غياب
ممرات الدراجات الهوائية و النارية.
2)مسؤولية
مستعملي الطريق:
- عدم
احترام علامات التشوير.
- السرعة
المفرطة والسياقة في حالة سكر.
- سوء
الحالة الميكانيكية للعربات.
- لا
مبالاة أصحاب العربات المجرورة.
3)عوامل
طبيعية:
- سوء
أحوال الطقس (فيضانات – ثلوج – صقيع).
0 التعليقات:
إرسال تعليق